ظهر في مصر على يد الأخوين مصطفى وعلي أمين, كإقتراح لتكريم الأم ( تقليدا للغرب ) نتيجة كثرة شكاوى الأمهات من جفاء أولادهم, فلو كان الرجل غير بار بأمه ولا يصلها , فإذا جاء عيد الأم , جاءها بهدية !! هل هذا هو البر !! هل هكذا وفى الرجل حق أمه!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع ,حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه,قلنا يارسول الله:اليهود والنصارى؟ قال فمن؟!)
فينبغي للمسلم ألا يكون إمعة ويقلد غيره ممن لا إسلام عندهم, فالإسلام غني عما ابتدعه الآخرون سواء عيد الأم أو غيره,
ليعوضوا تقصير المسلمين في تطبيق أحكام دينهم.
والأم في غنى عن هذه البدع فقد كرمها الله ووفاها حقوقها وحذر من عقوقها وحث على صلتها ليس فقط يوم بالسنة بل كل يوم.
ولذلك فعيد الأم الأم بدعة وتشبه بغير المسلمين.
فلنكن من البارين بأمهاتنا كما أمرنا ديننا فلا نحتاج أن نحتفل بعيد الأم,
ولا نكن من العاقين لأمهاتنا فنلجأ لهذه البدع المستحدثة فيجمع الشخص بين العقوق والإبتداع.